النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: السيارة الجديدة الفحص ذات الرقمةالاخضر خذلتنا في صحراء ظفار يرويها لكم محمد المردوف الكثيري

  1. #1

    صانع للمجد رمز للعطاء والمثابرة

    الصورة الرمزية الذكرى
    إنا الآن الذكرى غير متصل
    رقم العضوية : 20141
    تاريخ التسجيل : Aug 2009
    المشاركات : 1,982
    الجنس :

    الجنس ~

    دولتي :

    دولتي

    9mmm (25) السيارة الجديدة الفحص ذات الرقمةالاخضر خذلتنا في صحراء ظفار يرويها لكم محمد المردوف الكثيري

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_2018-07-27-12-22-40-01.jpeg 
مشاهدات:	102 
الحجم:	61.8 كيلوبايت 
الهوية:	126218

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_2018-07-27-12-04-23-01.jpeg 
مشاهدات:	88 
الحجم:	76.3 كيلوبايت 
الهوية:	126219

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_2018-07-27-12-01-16-01.jpeg 
مشاهدات:	121 
الحجم:	156.4 كيلوبايت 
الهوية:	126220

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_2018-07-27-12-02-47-01.jpeg 
مشاهدات:	98 
الحجم:	128.3 كيلوبايت 
الهوية:	126222


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_2018-07-27-12-00-32-01.jpeg 
مشاهدات:	115 
الحجم:	133.8 كيلوبايت 
الهوية:	126221

    يرويها :(من ارشيف الصبا والرحلات)
    محمد المردوف
    في صحراء ظفار السيارة الجديدة الفحص ذات الرقم الأخضر التي خذلتنا في مكان مقفر حيث يممنا الوجهة نحو وادي نظور ذي الانهار والاشجار الباسقة ...

    كنا جمع من الصحب اعتدنا الترافق في الرحلات في الجبال والشواطيء والصحارى ...

    احد الاصدقاء ورفيق الرحلات ... لديه سبق جديد ... حدثنا عن وادي نظور بوصف زميل له في العمل من اهل البوادي ...

    كان صاحبنا على مدى اسبوع لاحديث له الا وادي نظور بنهره واشجاره الباسقة ...

    هو لم يسبق له أن وطأت قدماه ذلك المكان ولكنه يصف ما وصفه له زميله في العمل ....

    شوقنا واشتعل حماسنا لان نقضي نهارا كاملا في وادي نظور ....

    مر الوقت بطيئا اشتياقا لوادي نظور ...
    اسبوع كامل نرتقب اجازة نهاية الاسبوع نعد الدقائق والثواني ....

    حتى حانت لحظات الانطلاق تزودنا بما كنا نتزود به بعض المؤن الغذائية البسيطة جداااا
    والمياه واسلحة تقليدية خفيفة ساكتون ... وقصاف للرماية والتسلية لاصابة الاهداف ...

    وقبل ان اواصل وصف الحدث كنا نسمع في اثر الرماه ان بعضهم يقص الخيط وآخر ينزل الطير من السماء ...

    واما نحن كشباب من اصاب هدف علبة بيبسي على بعد 100 متر كانه انجز خارقا ....

    ومن ثم تطورنا نضع الهدف حبة زجائر ونصيبها واحيانا نخطي ...

    بطبيعة الحال لم يدور في خلدنا ان ننزل طيرا من السماء برمية او نقص خيطا ههههههه بل اكتفينا بالمنجز العظيم اننا استطعنا اصابة الهدف حبوب زجائر مثبت عقابها وفلترها في كومة تراب لايتجاوز نصف قطرها 2،5سم وارتفاعها 5 سم
    لعل انزال طير من السماء واصابة هدف الخيط تكون خطة مستقبلية كتطور للمران هههههههه....

    عودة للحدث الاهم ...
    وصلنا ثمريت كمحطة اولى اخذنا استراحة شاي في مطعم ثمريت ... واخذنا بعض التسالي لزوم السهرة وكانت الساعة تشير الى الساعة الثالثة الى ربع بعد الظهر انطلقنا وكنت اقود سيارتي الجديدة فرحين انا ورفقائي الثلاثة في سن الشباب الاول سيارة جديدة 4weel
    ومضى على شراء السيارة تقريبا شهر
    وبجنون الشباب الأولي وزهوه الوكالة تتصل بي لابدل ارقام صفراء وانا اقول لهم حاضر وأؤجل واماطل ليبقى الرقم الاخضر اقصى مدة ممكنه لان الاخضر علامة زهو بين الاقران هههههههه

    ماعلينا نعود للحدث
    قلت للرفيق الذي وصف له صاحبه صف لي المكان اي واداي نظور
    وكنا قد خرجنا من مخطة تعبئة الوقود في ثمريت قال لي :
    انطلق حتى وصلنا المفرق الذي يتجه الى طريق مرمول الشويمية
    ولم يكن حينها اسفلت بل ممهد وصلنا المفرق قال لي انعطف يمين انعطفت واصلنا تقريبا 20 كيلو متر حتى وجدنا على قارعة الطريق استراحة خرسانية وعندها مفرق طريق ترابي اخر قال لي الدليل هنا سنبات لننطلق صباحا جنوبا لوادي نظور امتثلت لتوجيهه اوقفت السيارة نزلنا فرشنا بساط بلاستيكي وبقية المؤن وموقد الغاز الصغير وعدة العشاء والابريق والشاي والسكر ...

    والوقت يمضي حتى حل المساء والاجواء المنعشة لهواء الصحراء وهبوبها الجاف الخالي من الرطوبة وكالعادة نتعاون في اعداد العشاء ويتخلل احاديث المساء من هنا وهناك ... انتهينا من العشاء وبعده اعددنا شاي وتسامرنا حتى ال 11 ليلا ...

    وجديرا بالذكر اننا اعتدنا في رحلاتنا الصحراوية اعتدنا طقسا انه قبل النوم بساعة طقوس كاليوجا ههههههه
    يمنع الكلام ونستلقي واوجهنا للسماء نتأمل السماء الصافية ونجومها والمجرات ....وبعض الرفقاء يشرح بداية اسماء المجرات كدرب التبانه وخلافه وبعد ان يحددها لنا نلزم الصمت في تامل عميق في النجوم والكواكب بعضها يتلألأ وبعضها بعيد وعدد النجوم مهول كأنها غبار في السماء ويتواصل التأمل ولحدة التركيز نسرح بين الوعي واللاوعي ونشعر بإسترخاء ونتأمل عظمة الخالق عز وجل في ابداعه في هذا الكون الفسيح والذي نعد نحن سكان هذا الكوكب بكل صخبه وحروبه ونزاعاته وبحاره ومحيطاته وجباله وغاباته وسكانه من كل المخلوقات احيانا كثيره 1/ على تريليونات الاضعاف من حجم نجم واحد في مجرات تحوي تريليونات النجوم وكل واحد من هذه التريليونات من النجوم اضعاف كوكب الارض المتناخر تريليونات الاضعاف لكوكب الارض ...
    فلا يملك الانسان الا ان يردد في سره سبحان الخالق ...والقدرة الإهية الفائقة الدقة ان كل شيء غير ثابت الكل يتحرك دون صدام (( وكل في فلك يسبحون))
    في نظام عجيب

    وجديرا بالذكر انه لاتخلو ليلة في تأمل سموات الصحارى من الشهب والنيازك التي تتطاير في الفضاء تظهر قوية في سريان افقي حتى تتلاشى ...
    وفي وسط هذا التأمل واجواء الصحراء المائلة الى البردوة والجفاف نشعر بالاسترخاء حتى ندخل واحدا تلو الاخر في سبات عميق ...

    وجديرا بالذكر ايضا ان النوم في الخلاء 3 ساعات تغني عن نوم عشر ساعات في البيوت ولابد ان لذلك تحليلا بايولوجيا لا علم لي بتفاصيله ....

    عودة للوجهه وادي نظور
    صحونا فجرا وبعد اداء كل الواجبات ثم الافطار
    حزمنا اغراضنا في السيارة ذات الدفع الرباعي الجديدة فحص ذات اللون الاخضر هههههههه
    قبل الاتجاه لوادي نظور جنوبا من الشارع الترابي المتجه لمرمول والشويمية وسوقره ولكبي ... اتجهنا في السيوح الممتدة على اقصى بعد نظر للعين المجردة لنستكشف ونستمتع بالاماكن ... واثناء استكشافنا للاماكن في السيوح والسهول الممتدة والممهده اذ بقطعان الغزال الرشيقة في افواج وباقصى سرعة بسيارتي نتبعها وهي باقصى سرعة في قفزات رشيقة بسرعة غير عادية ونحن خلفها لم تقصد اذيتها او اصطيادها بل مطاردة لنستمتع بعدوها السريع الخارق الرشيق وقفزاتها الانيقة اثناء المطاردة
    وفي العودة صادفنا افواج في السيوح شمال الشارع الترابي حتى اقتربنا من المفرق والاستراحة تقريبا عند التاسعة والنصف صباحا ... سالت صديقي الدليل قلت له حدد الوجهه حسب وصف صاحبك لوادي نظور قال لي صاحبي الدليل اتجه جنوب الاستراحة لاتحيد يمين او شمال وواصل المسير ...
    امتثلت لتوجيه الدليل في الطريق الترابي نحو الجنوب الى وادي نظور او النظور ... كلما قطعنا من 5 الى 10 كيلو ونحن نلتفت يمينا وشمالا لم تلح لنا اي بوادر لنهر ونخيل واشجار ووادي
    ونواصل وكلنا الاربعة نلتفت يمينا شمالا لعله يتابدر لنا الوادي النظر
    لاننا رسمنا له خيالا جميلا وهو كذلك ... حسب وصف الواصفون ....
    المهم والأهم توغلنا جنوبا حتى انهينا تقريبا 45 كيلو جنوبا ولم يظهر لنا وادي نظور ...
    بدأ نشعر بالضجر وبدأ يتنامى للهفتنا لقضاء نهار كامل في ذلك الغدير وكلنا في كل الاماكن اين ما يتواجد الماء لابد من ان يكون في البرنامج سويعا سباحة .... المهم واصلنا ... وكلها سيوح جرداء ممهدة ... وواصلنا المسير حتى لاحت لنا قمة ليس بها اثر طريق ... فقلت للدليل وبقية رفقائي مارأيكم ان نعتلي تلك القمة لعل وادي نظور خلفها ... قالوا لامانع لعله هناك ...
    انعطفت يومين واعتليت القمة ومعنا منظار ليلي لنهاري واخذنا نراقب المكان بالعيون المجردة وبالمنظار ونظبط العدسات بالعجلة لتصفية الرؤية (الفوكس)
    لم نشاهد في سفح القمة الشرقي الى وادي وارض جرداء خالية من حرث وزرع .... تنامى الضجر واليأس والساعة تشير الى الحادية عشر صباحا وفجأت وانا اعود بالسيارة للخلف ذات الدفع الرباعي فتحت مقبس الدفع الرباعي لاثقلها وانا اعود للخلف في اول دفع ... انطفأت السيارة فجأة بدون سابق انذار اعدت تدوير المحرك حتى صوت لايوجد ادور المفتاح صامت ... دعست مقبس التنبيه الصوتي (هرن) صوت خافت ومتلاشي ... كيف ؟؟؟ ماذا حدث ؟؟ ماذا جرى ؟؟؟ لم نجد اجابة ...
    حاولنا استماتة تشغيل السيارة وفتحنا غطاء المكينة لعل احد مشدات البطارية انفلتت وجدناها في اماكنها والمكينة جديدة ....
    حولنا عبثنا ويأسا اخراج عدة السيارة من كيسها واخرجنا مشدة صغيرة نشد بها مشدات البطارية وحاولنا ان نحرك المحرك دون فائدة تذكر ... حاولنا دفها ووضعها في غيار عادي دون جدوى ...
    فكرنا في العودة ... كيف ؟؟؟
    قررنا بعد التشاور ان نعود على الاقدام اخذنا المهم من السيارة السلاح والمنظار وقنينتين ماء حجم لتر ونصف ....
    وبدأنا تحديد مسار العودة من.جنوبنا للشمال ... بعد ان قطعنا تقريبا 2 كيلو لاحت لي فكرة ...
    قلت لرفقائي لدي مقترح وآراه مناسبا ... قالوا ماهو ؟؟؟
    قلت لهم نحن 4ما رأيكم ان نفترق كل اثنان في اتجاه
    فريق يسلك غرب شمال
    وفريق يسلك شرق شمال

    سألوا لما ؟؟؟
    قلت لهم لو حدث لاسمح الله توهان وتقطعت بنا الطرق لانقد نحن الاربعة ينجو اثنان حتى يصلوا للناس ومن ثم يساهم الناجون الاثنان في العثور على الاثنان المفقودان لاسمح الله ....
    وقلت لهم بشرط ان لايحيد كل فريق عن مساره
    شرق شمال
    وغرب شمال من نقطة الافتراق ...

    نظروا لبعض وكأن تعابيرهم رافضة للرأي وفهمت قبل ان يفصحوا عن رأيهم ....
    فقال احدهم لا ... نمشيى مع بعض 4 والي الله قدره يكون .... وتوافقوا الجميع غلى ان نكون الاربعة في مسار واحد لاشمال شرقي ولاشمال غربي
    بل
    شمال وبقدر المستطاع في خط مستقيم شمالا لنصل للشارع عند الاستراحة على قارعة طريق الشويمية ثمريت الترابي ...

    فاتفقنا على ذلك ومضينا الطريق في مسار من الشمال للجنوب ...
    عبرنا مسايل سيول وهضاب ووديان وسفوح واغلب المسار سهول ممتدة لانرى فيها شيئا غير السراب مررنا بفترة الظهيرة ونابعد الظهيرة وكل نصف ساعة نتناوب على المنظار لعل شيئا يلوح على امتداد النظر سواءا بالعيون المجردة او المنظار ... لاشيء يبعث الامل ... ولكننا مواصلين ميممين اوجهنا للشمال ولا حياد عنه ....

    دخلنا في وقت العصير وبدأت رمضاء الهجيرة وشمسها العمودية تميل للغرب ...
    وكنا مقتصدين بالماء ...
    فقط لكل واحد شربة بسيطة لبلل الريق والجفاف الذي بدأنا نستشعره جراء تيار الهواء في السيح المفتوح صحيح انه عامل مساعد لم يشعرنا بالجفاف ولكنه اثناء الزفير والشهيق اثناء السير المتواصل نشعر بحاجة لقليل من الماء ... ونرتشف رشفات بسيطة ومواصلين ...
    بدات الشمس تميل الى الغرب اكثر ...شعرت بالقلق ...ان يحل الظلام ... المكان سيوح خالية من كل شيء ...فيما عدا آثار لحيوانات صادفناها في مسارنا الطويل لعلها كلاب او ثعالب البرية او
    حتى ضباع ...فعادة هذه المخلوقات تنشط مساءا وكل ذلك التفكير في صمت اثناء المسير ...ففجأت رفقائي بفكرة بعد ان دورتها يمنى وشمال ... قلت لهم :
    بأخذ المنظار وماتبقى في احد قناني الماء تقريبا الثلثين لتر واحد من الماء ...
    حاولوا يثنونني عن ذلك قلت لهم سأنطلق ركضا نحو.الشمال ولم اكترث لمعارضتهم ...قلت لهم لن احيد عن مسار الشمال ... وبدأت اركض ركضا معتدلا لاسريعا ولابطيئا وكل 300 الى 350 مترا استريح قليلا لمدة 5 دقائق مشي سريع لاستعيد الانفاس ولايخفاكم بعد تقريبا 5 كيلو من مغادرة اصحابي شربت الماء دفعة واحدة والي يصير يصير لان الماء اثقلني حمل القنينة وايضا احتاج الماء لتعويض الطاقة المهدره ...

    وكلما قطعت مسافة اتوقف لالقط بالمنظار رفقائي من خلفي ويفصل بيني وبينهم مسافة طويله ولكن المحهم في المنظار كطيف سراب ولكنه بجانب بعض مواصلين المسير ... في ذات المسار خلفي ببعيد الى الشمال ...
    وايضا انظر في المنظار نحو الشمال عله يلوح شيئا فان لم يظهر شيئا احاول ان اشحذ واستجمع ما بقى من قوى لاواصل العدو نحو الشمال المجهول الخالي من الملامح ... وموقنا ان الشمال سيصدمني بأمل لاجد شيئا يعطي املا في نقطة حياه ماهي لا اعلم ...

    اسرعت العدو ولم تكن هرولة بل ركض باقصى طاقة وبدأت اشعر بإعياء ولكن طاقة تدفعني للوصول لهدف مجهول ...
    ركضت وركضت واسترحت وهرولت ومشي سريع وركض وهرولة واستخدم المنظار وكلما وجدت في المنظار ذات السيوح الممتدة النظر اهرول من جديد حتى نظرت في المنظار فلاح لي شيئا ابيض اللون والمساء بدأت خيوط المساء تلف المكان ... وتجددت بي طاقة عجيبه ... فنظرت الى الخلف بالمنظار فلم اجد اصحابي في كادر المنظار ...
    فانطلق نحو اللون الابيض ولسان حالي يقول لامحالة ان رفقائي خلفي في ذات المسار ... واخبروني بعدها انني اختفيت عنهم ولم يعودوا يرونني في منظور نظرهم ...

    انفصلت عنهم لم اعد تفكر فيهم في تلك اللحظات بل ان هدفي اصل لذلك الهدف الذي ترآى لي بلونه الابيض

    ومن ثم لعلي اجد احدا هناك ثم اعود لصحبي ....
    المهم كلما اقتربت اكثر يكبر ذلك المجسم اوقفت المسير لادقق النظر في ذلك المجسم الابيض وبعد التدقيق شعرت كانه خزان ماء معلق على اعمدة مطلي بالابيض ... واقترب رويدا رويدا حتى تجلت الرؤية بانه مجسم مربع كبير معلق على اعمدة وتيقنت انه خزان ماء ويفصلني عنه تقريبا 2 كيلو وبين هرولة منهكة خانقة للانفاس والجفاف والعطش فعل فعلته بي الا ان هناك طاقة متجددة للوصول واقتربت ثم اقتربت ثم اقتربت حتى وصلت لخزان علوي من الخرسانه واسفله مواسير مياه ضخمة لتعبئة صهاريج المياه وشرق الخزان اسفله هناك حاوية خرسانية بها اربع حنفيات ذات ضغط عالي للمياه لتعبئة المياه في القناني الكبيرة لاستخدام البيوت وللسباحة ايضا في طلق الهواء ... اول ما وصلت وضعت المنظار على جدار الحاوي و شربت كميات ماء كبيرة كجمل اعياه العطش بعد رحلة سفر طويله هههههههه ...ومن ثم وبثيابي جلست تحت الماء المتدفق بضغط عالي اثر الضغط الجوي لضخامة الخزان العلوي تقريبا 12 دقيقة متواصلة والماء ينساب فوق رأسي وبدأت اشعر بأن الحياه دبت من جديد والاعياء ولى وغادر والوقت تقريبا بعد المغرب ... واذ بسيارة دفع رباعي لاند كروزر قديمة اكلها الصدأ من كل ناحية لايوجد بها ارقام وقديمة بل قديمة جدااااا بها 2 من فتيان البدو احدهم عمره يقارب ال 19 عاما والاخر تقريبا 16 عاما ... اوقفوا السيارة امامي وترجلوا من السيارة وردوا السلام وبادلتهم السلام ... وكسكان البادية في السيوح والخلاء عيونهم وايماءاتهم بها تساؤلات كثيرة ...
    اغلقت صنبور الماء المتدفق ونهضت لتحيتهم ... والعادة سالوا عن العلوم والاستغراب بادي على محياهم حيث لاسيارة معي ووحيد في صحراء وتحت صنبورة المياه المتدفقة في وضع جلوس متكي على جدار خرساني فاخبرتهم ان مقصدنا انا وصحبي وادي نظور وعلى بعد تقريبا 45 كيلو توقفت السيارة فجأة وبعد محاولات يائسة لان ندور محركها قررنا العودة على الاقدام وهانا انا وصلت هنا ...
    سالوني اين اصحابك ؟؟؟
    قلت لهم مؤكد انهم جنوبنا يحثون المسير نحونا ...
    فقالوا لي اركب السيارة معنا لنحضرهم وفعلت مشينا مسافة مساء وقد خيم الظلام بين المغرب والعشاء ...وجدناهم ركبوا عدنا الى الماء شربوا واخذوا دوشا طما فعلت ...
    الان سالونا الفتيان اين سيارتكم قلنا لهم عودوا بنا للاستراحة لننطلق منها عبر الطريق الذي سلكناه صباحا فعلوا لكا وصلنا هناك عند الاستراحة ... سالوا عن نوع السيارة فاخبرتهم انها جديدة فور ويل فحددوا نوع الاطارات وحددوا المسار يقتفون الاطارات في الطريق ذاته السائق هو الاكبر سنا والاصغر اخرج نصفه من النافذة الامامية للراكب جنب السائق وعينه على اثر سيارتنا وكلما تدخلنا في الارشاد يقول السائق الامر بسيط دام اثر الاطارات موجود وبخبرة ابناء الصحراء في حدة النظر واصلوا السير حتى وصلنا سيارتي ...
    ولديهم عدد سير سحب وكابلات وصل البطاريات
    اوصلنا كابلاتهم من سيارتهم القديمة المتهالكة الى سيارتي الجديدة ومن تدويره واحدة للمحرك اشتغلت ...
    شكرناهم ... والحينا امتنانا وشكرا بفضل الكرام ان نعطيهم ما تيسر للوقود رفضوا رفضا قاطعا ورافقونا الى اخر الشارع الترابي المؤدي الى شارع ثمريت مسقط ... واستوقفونا واصروا لاستضافتنا في ديارهم لوجبة عشاء اعتذرنا لهم وقبلوا اعتذارنا على مضض وبررنا اننا مرهقين ومنهكين وامامنا درب 80 كليو متر الى صلالة شكرناهم وتوادعنا
    وانطلقنا الى صلالة بعد التزود ببعض المرطبات من بقالة بثمريت انطلقنا وصلنا صلالة اوصلت رفقائي الى ديارهم ودعت اخر واحد من رفقائي امام داره ...
    انطلقت الى داري في السعادة شمال ... وصلت الموقف امام الدار ...
    اطفأت السيارة الفحص مسودة الوجه ..

    ودخلت الدار .

    إنتهت The End

    من ارشيف الرحلات فيما مضى .




  2. #2
    الصورة الرمزية قدام
    إنا الآن قدام غير متصل
    رقم العضوية : 56805
    تاريخ التسجيل : Mar 2019
    المشاركات : 416
    الأقامة : المغسيل
    الجنس :

    الجنس ~

    دولتي :

    دولتي

    مغامره شيقه
    عسى انك تمكنت من زياره الوادي في رحلات أخرى
    تحيتي

المواضيع المتشابهه

  1. (على أعتاب الميجور) يرويها لكم محمد المردوف الكثيري قصة انكسار حلم
    بواسطة الذكرى في المنتدى || قصص وروايات بقلمي ||
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 23-01-2020 ,, 02:05
  2. رواية (العودة) يرويها لكم بالصور محمد المردوف الكثيري
    بواسطة الذكرى في المنتدى || قصص وروايات بقلمي ||
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 18-03-2019 ,, 14:29

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 لا تمثل المواضيع والمشاركات المطروحة في ظفار المجد مسؤلية الإدارة والمؤسسين والمنتسبين، إنما تحمل مسؤلية و وجهة نظر كاتبها