الفصل الأول
الجزء ١
رفع كيس الخبز و وضعه على صدره ليتدفى به ... قد يكون هذا الشئ الوحيد الذي يناله من هذا الكيس...و بالرغم من هذا هو في غاية السعادة لتمكنه من توفير هذا الخبز لاطفاله و زوجته...
و يكمل طريقه للبيت سريعا سريعا ... بيته يبدو هادىء على غير العادة ..كان يضج ببكاء الأطفال و صوت أمهم و اختهم الكبيرة لتسليهم عن الاكل و ينسوا الجوع و يناموا ... يبدو غريبا جدا ...لم تتعدا الساعة السابعة مساء بعد... نعم ما يزالون ينامون ك البشر الطبيعين حتى لو أنهم فقدوا الكثير من ما يتشابه فيه البشر معا ... الا هذا الروتين....
البيت الصغير المكون من ٣ غرف و مطبخ صغير خارجي و حمام خارجي بدون تصريف فقط للاغتسال ... و في الجانب الآخر حضيرة فيها غنمتين و بيت الدجاج و البيت يميزه لونه السماوي كلون السماء الصافية حين تخلوا من دخان الحرايق و التفجيرات او طائرات قوات التحالف.
بخيت عبدالكريم الجمشي مكتوب على الجانب الشرقي للبيت ...
يتبع،،،،،