اشتقت صوتً يردد بكل بابً صداه
وما للقدر شكوى عليها ابث إعتراضي
داره فقد حسه ظلاله فناره مداه
وأمسى من عظيم الفقد بالدمع هاضي
تشتاقه العين تشتاق المسامع نداه
لو مسمعي يتخيله بالشوف لاضي
كل فجرً طيوفه تزاور عيوني لمساه
لو بين هاذي وهاذي تسرمدت راضي
ما يكسر الرجال إلا فراق أمه واباه
ليتني فوق الوداع القاسي المُر قاضي
يعيش الإنسان في رحله مشيبه وصباه
وظلالهم مثل الجبل ياقيه عصف النواضي
الله يجازي المفارق لي يخَلّف وراه
فرااغ ما يمدي تسده السبع الأراضي
دفنّي على قيد الحياة وتركني ازاه
حااضر بقيد الذكريات الأمس للماضي