قصيده بعنوان *كوكــــــب الجـــــــود* اهداء لكل ظفار وأهل ظفار

الشعر غيمـــة جـود والغيـث أفكـــار
والفكر وديـــان الحــروف الجزيلــــه

سيـل العرمرم سيــل داكـف وهـــدار
يروي القِفــار الجُرز بـــدع الحليلـــه

بالذات ان جتني الهواجـيس لـ ظفــار
تمسي المشاغــل في عيــوني قتيلـــه

تنساب من روس الاحاســيس اشعــار
والشـــوق يتسابك مخيلــــه مخيلـــه

ظـفــار تربـــة عـز وحصـون واســـرار
وقــلاع من امـجـاد حُــــره صميلـــــه

مــدائن الافــذاذ واريــــاف الاحـــرار
والبــيـد تـقطنهـــا الرجـــال النبيلــــه

الفــرد لو ضاقـت بعينـــيه الاقـــطــار
مقطوع من اصل النسب والفصيلـــه

يتكي على ريــدان وتطيح الاســــوار
وظــفــار تصبــــح كلهــا تنتمــــي له

نخوة بني مظفـر على كيف ما صــــار
عن منكبـــه ريــدان ثــقله تشيلــــــه

الـعـــــز فيها نــو أدهــــم ومـــــدرار
والفخـــر والمعنى شروعـه طويلــــه

والجـــود والماجوب والمجــد انهــار
وفي هجيـر الوقت دوحـــه ظليلــــه

والنخــوه العظمـى لها سيــف بتــــار
تقدح من الاكبــــاد قـــدح الفتيلـــــه

معيـــان للحكمه ومربـــاع الاخيــــار
ارض التقى والخير ارض الفضيلــــه

ميــزان للانصــــاف والساعـي الـبــار
نــــور الشرف والطُهر يلقى دليلـــــه

عين الدهاء من صافي الشور تختــار
وتجيـب لاغـلا طرح ارقى وسيلـــــه

في وقت فيه الغيـر ذابــل ومنهــــار
والجــود عنده له مساحـــه ضئيلــــه

تلقى الوسع موجـود فـ قلوب وديــار
ممتـــد بالهمــــه ويـــــد الجميـلـــــه

معشوقـــة النسمات والنـوق والنـــار
جــارة محيط الـــدُر تاج ارخبيلـــه

تحضن مدائن عاد واطلنطس اوبــار
وفي سمهـرم تنطق حضـاره دويلــــه

لُــبانهــا تـقـديــس عُــــباد عـشتــــار
في معتقـــد عــلـه يجيهـــا بــ حيلـــه

اسطورة الاحقاف مضمــون وشعــــار
مــوروث يفنــي جيـل وآخر يجيلــــه

ظـــفــــار عز الــــدار وتقــدّر الجــــار
بأقــدامها تدعـس على المستحيلــــه

ثروة امم وعروش ومـلـوك واســـوار
ونقوش تحكي عن مواقــف جليلــــه

غنّـى لها التأريـــــخ والفخــر اوتـــــار
انغـــام تصّـــدح باللــحـون الجميلـــه

تلعب لها الازمــان هبــــوت ومـــــدار
الشــرح يطربهـــا وبـــــرعه اصيلــه

لحــن الهـــويه فــاق مقيـاس الابهــار
ما هو على شيلــه ورقصـــه دخيلــــه

احّبك قوافي فوق جــوده ومعـــيــار
واجمع خصايلهـا واجيب الحصيلــــه

واهـدي جزايلهـــا على سِــر وجهــــار
لظفـــار واهـل ظفار فـــرد وقبيلــــه

محمد جهوم المعشني