يا مرباط، يا جوهرة الجنوب، في أجواء الشتاء تتجلى جمالكِ بكل روعة. جبالك تزينها الغيوم، وبحركِ يحتضن أمواجه ببرودة لا تفسد سحره.
يا مرباط، يا مدينة الحب والتاريخ، في فصل الشتاء تُظهرين جمالكِ الأصيل.
كل ركن فيك يحكي قصة عشق لا تنتهي، وكل زاوية تُشعرنا بالدفء والحنين. أنتِ يا مرباط، تظلِّين دائمًا أنشودة الطبيعة وسرابة الجمال.
نعم، الماضي قد مضى ولن أكون بنفس صفات الماضي. لقد تعلمت من التجارب والآلام، وصقلتني الحياة كما تُصقل الأحجار الكريمة.
أنتِ يا من تحاولين أن تفهمي، أدركي أنني قد تغيرت. لم أعد ذلك الشخص الذي كنتُ عليه في الماضي. لقد نضجتُ وأصبحتُ أقوى، أكثر حكمة وعمقًا.
الماضي كان درسًا، لكنه ليس حُكمًا نهائيًا. اليوم، أنا أسير بثقة نحو مستقبل مشرق، متحليًا بالعزيمة والإرادة. أعتز بذكرياتي، ولكنني لا أعيش فيها. الحياة هي رحلة مستمرة، وأنا ماضٍ في طريقي بقوة وثبات.
يا من تحاولين أن تفهمي، كتبتُ كما كتبتِ، ولكنكِ لن تلقَي مني إلا الجفاء. كنتُ في الماضي أسيرًا لعواطفي وضعفي، ولكن الآن أصبحت أقوى وأصمد أمام الإغراءات.
نعم، قد كنتُ بالأمس أسيرًا، والآن أنا بذمتي. لن أكون كما كنتُ في الماضي، فقد تعلمتُ من تجاربي وأصبحتُ شخصًا آخر، شخصًا يعرف قيمته ويضع حدوده بوضوح.
لن أسمح لأي شيء أو أي شخص أن يعيدني إلى الوراء. الماضي مضى ولن أعود إليه. اليوم، أنا ماضٍ في طريقي بقوة وثبات، وأعلم جيدًا ما أريده وما لا أريده في حياتي.
أيتها الوهم المضيء في سراب البادية، اعلمي أنني شليت نفسي عن حب السراب، لن أكون أسيرًا لعواطف زائفة أو أحمل لكِ حبًا غير مستحق.
في زمن الجاهلية، كان الرجال يقاتلون من أجل كرامتهم، وأنا اليوم أعيش بنفس الروح والعزيمة. لم أعد أسيرًا لأوهامكِ ولا لمشاعر زائفة. لقد تعلمتُ من الماضي وأصبحتُ أقوى، وأصبحتُ أعرف حقيقة ما أريد.
لن أسمح لنفسي بالانجراف خلف السراب. في عيونكِ أرى الفراغ، وفي كلماتكِ أسمع الوعود الكاذبة. قد كنتُ في الماضي أسيرًا، أما الآن فأنا سيد نفسي، وأملك مصيري بين يدي.
كتاباتي أنا أكتبها بقلبي، وأبنيها على إحساسي. ما يهمني النقد، يكفيني صدق إحساسي.
الكتابة شعور وصدق، والروح هي المعيار. لا وزن يحكمه ولا قافية، إذا القلب صار بحراً هادراً.
هذا أسلوبي، وهذي كتاباتي وأشواقي. أكتبها حرة، بلا وزن، لكنها من أعماقي النابضة بالحياة.
سلام♥️
منذ سن الثانية عشرة، وأنا أعشق الأنثى بكل تفاصيلها. في كل فترة، أرسم أنثى في خيالي وأعيش معها أجمل اللحظات، تلك الأحلام التي يراها الشاب المراهق.
حتى عندما تزوجت أنثى من لحم ودم، لم يفارقني هذا الحلم. كنت دائمًا أحب وأعشق الأنثى بكل جوارحي.
إذا نظرت إلى أي أنثى، أرى جميع تفاصيل جسمها تخترق الرداء أو الثوب الذي ترتديه. ولكن من الحشمة والأدب، لا أنظر إليها احترامًا لأنوثتها.
هل هذا العشق يجعلني مجرمًا أم زير نساء؟
في هذه السهرة الشتوية الباردة، تجمعنا حول ذكرياتنا القديمة، نرتشف دفء الكلمات والضحكات. عندما تسافر أحاديثنا بين الماضي والحاضر، نجد أنفسنا غارقين في بحر من القصص التي تجعل ليلتنا أكثر دفئًا.
وسط هذا الجو الجميل، تذكرت نكتة قديمة:
ذهب أحدهم إلى الطبيب وقال له: "دكتور، لدي مشكلة. كلما شربت شاي أشعر بألم في عيني."
فحصه الطبيب وقال له: "هل جربت أن تخرج الملعقة من الكوب قبل أن تشرب؟"
ضحكنا جميعًا، فالبساطة في النكات تجعلها أكثر حلاوة. وتحولت الليلة الباردة إلى سهرة دافئة مليئة بالضحكات والذكريات الجميلة.
بينما كنت أتصفح المنتدى، وجدت نفسي غارقًا في بحر من المواضيع المثيرة. شدني الكثير منها، ولكن ما لفت انتباهي حقًا كانت تلك المواضيع التي تحتوي على قصف جبهات لا مثيل له! 🤣🤣🤣🤣🤣
قاتل الله القصف، كيف يمكن لكلمات بسيطة أن تترك أثرًا كبيرًا وتثير كل هذه الضحكات؟ في كل مرة أقرأ فيها ردًا قاسيًا، أجد نفسي أضحك من القلب وأتساءل عن مدى براعة هؤلاء الأشخاص في فن القصف.
مهما حاولتِ بكل الطرق لإسقاط كتاباتي، والله والله، ستدخل يدك اليمنى القبر ولن يسقط حرف واحد. أنا بارد مبرد ولا ينقصني كلامك. فقط أحببت أن أضيف هذا الكلام، وتحطيه حلقة في خشمك. 😂😂😂😂😂😂😂
كلماتك واضحة كالشمس في منتصف النهار، وقلمي لم يعد كما كان في السابق. سيتحول إلى سيف من الحبر، ينزف بكل ما تحمله الحروف من قوة وجمال.
سبحان الله، كلما كتبتِ حرفًا، يشعل قلمي نار الرد عليك بكل ما يحمله من مشاعر وأحاسيس. ستجدين في نزيف حبره ما رأت الأعين من حقيقة وإبداع.
مرحبًا بمدونتي الجديدة "هذيان محمد 2"،
أنتِ البداية الجديدة، المكان الذي ستنطلق منه كل إبداعاتي وأفكاري. في مدونتي القديمة، كنت أعتمد على نقل محتوى من الكتب والمقالات، لكن معكِ، كل شيء مختلف.
كل حرف أكتبه هنا ينبع من نزيف قلمي، ملؤه الشغف والحماس. سترين ما لم تره الأعين من قبل.
لن يكون هناك مكان للخوف من الحروف، فأنا هنا لأثبت للعالم أن قلمي قادر على صناعة الإبداع بكل قوة وجمال. كل كلمة أكتبها ستكون شاهدة على أسلوبي الجديد، وستكون هناك بصمة لا تُمحى.
كتبت هنا عشقي للأنثى التي لا مثيل لها، نعم، وأعترف بأنني في بعض المواضيع أضع نفسي ضد الأنثى. ولكن، لست ضد الأنثى المحترمة ولا المحتشمة، بل ضد الأنثى التي ترى نفسها الكل في الكل، وما حد مثلها، ومتكبرة.
لو كانت هنا في المنتدى أو في الواقع، في المدينة أو الدولة، هذا الصنف ليس له مكان في خارطتي. لا يعجبني كتاباتهن ولا كلامهن، حتى لو كان مطروزًا بالذهب.
هناك فرق شاسع بين الكبرياء الذي يزين الروح والغرور الذي يثقلها. المتكبرة ليست من تحترم ذاتها وتصون كرامتها، بل هي من تعتقد أن العالم يدور حولها، فتزدري الآخرين وتتعالى عليهم، وكأن الكمال يسير خلفها. المغرورة ليست من ترفض الحديث مع الجميع حفاظًا على خصوصيتها أو حدودها، بل هي من تضع الحواجز الوهمية وتنسج الأوهام حول تفوقها المزعوم.
المحترمة لا تحتاج أن تشرح احترامها، فهو واضح في هيبتها ووقارها. المحتشمة لا تحتاج أن تبرر حشمتها، فهي جلية في حضورها وتصرفاتها. أما المتكبرة، فهي أول من يصرخ دفاعًا عن غرورها حين يُنتقد، وأما المغرورة، فهي أول من يدافع عن قناع زائف تخفي خلفه خواءً داخليًا.
فليعلم كل من يحاول تبرير تصرفاتهن أن الاحترام والحشمة لا يُعبران بالصمت عن الغطرسة، بل يُثبتان عبر التعامل الراقي والتواضع. فلا خلط بين الكبرياء الإيجابي الذي يحمي الروح، والغرور السلبي الذي يدمرها.
أهلين مدونتي العزيزة،
بين صفحاتكِ يتجلى عبق الذكريات وألوان اللحظات التي تمر بي. كلما أمسكت بقلمي لأسطر فيكِ أفكاري، أشعر كأنني أعود إلى حضنكِ الدافئ، حيث تكمن كل مشاعري وأحلامي.
كم أشتاق لتلك اللحظات التي نخط فيها معًا كلمات تجسد حب الحياة وتفاصيلها الصغيرة. كل دفعة من الحروف هي نبض من نبضات قلبي تُجسّد عمق إحساسي وفرحي بما أعيشه وأكتبه معكِ.
أيتها المدونة، أنتِ الرفيقة الوفية، التي أحتضن فيها كلماتي وتلهمني بأجمل ما فيّ. نلتقي في كل مساء لننثر معًا أروع الذكريات وأصدق المشاعر.
مع حبي الدائم
حين تجتمع الخواطر في هدوء الليل، تتجلى أمامي كلوحة فنية مملوءة بالألوان. تأخذني إلى عوالم لم أكن أعرفها، تمزج بين الأحلام والواقع، وبين الذكريات والأماني.
في عمق تلك اللحظات، أجد نفسي مستغرقًا في بحر من المشاعر، تلامس روحي بلمساتها الرقيقة، تغمرني بعذوبتها وتروي لي حكايات لا تنتهي. الخواطر، هي تلك النبضات الخفية التي ترسم على قلبي خريطة الأحاسيس، تجعلني أعيش كل لحظة بأعمق تفاصيلها.
كل حرف يكتب، وكل كلمة تُنسج، هي تعبير صادق عن جمال الروح وعمق الفكر. تظل الخواطر هي المكان الذي نلجأ إليه عندما تغمرنا الحياة بتحدياتها، تبقى هي الملاذ الآمن والعالم الجميل الذي نصنعه بأنفسنا.
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس