النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: لم أفعل شيئا

  1. #1
    إنا الآن عبدالحليم طيطي غير متصل
    رقم العضوية : 57643
    تاريخ التسجيل : Mar 2021
    المشاركات : 104
    الأقامة : الأردن
    الجنس :

    الجنس ~

    دولتي :

    دولتي

    لم أفعل شيئا

    لم أفعل شيئا

    ....وتحطم الأمل من اول يوم

    كسفينة كانت ستذهب في أعماق المحيط

    ...ما أن مشت شبرين حت ارتطمت بصخرة وتحطمت

    وكطائر. يتعلم الطيران ما ان طار حتى سقط في السحيق . ....

    ولم يعد الى الفضاء.....

    لم ير الفضاء الا مرة .....وغاب الأمل الى الأبد

    .. لم أفعل شيئا. ..بسبب البحر

    ...فأينما أذهب القى موجا. ...ووحوشا بحرية

    …وغيري لا يَلقى….

    وأينما أذهب. ..ارجع

    وأعود حزينا حيث كنت

    .....

    ...لم أفعل شيئا ...

    ...لأنني لا أرى جيدا

    فما احسبه حسنا. لا يكون حسنا..

    االله يرى كل شيء في الطريق

    وأنت لا ترى

    فاطلب منه أن يرى ....ماذا في الطريق

    ...فالأعداء كُثر

    .وكلّ من يحطم امَلك هو عدوّ

    ...

    لم أقطع شيئا....من حلم....عانقني اول عمري

    كطائر وغاب في الفضاء

    ...وما انا اليوم سوى واحد من هؤلاء

    رأيت جَمعا يركض وركضت معهم.....



    وأنا والناس نركض للخبز....

    وصرت اقول لهم ...

    .. أن يختاروا الخبز وينسوا الحلم

    .

    .عبدالحليم الطيطي

  2. #2
    الصورة الرمزية الطريق
    إنا الآن الطريق غير متصل
    رقم العضوية : 21405
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 1,333
    الأقامة : مرباط
    الجنس :

    الجنس ~

    دولتي :

    دولتي

    SMSأبتسم وتفاءل بالخير تجده...

     
    أيّها الكاتبُ الحزينُ الذي يحملُ بين السطورِ أجنحةً مكسورةً وأحلاماً غارقةً..
    قرأتُ كلماتِكَ كمن يلمسُ جرحاً قديماً بيدٍ حانيةٍ، فأدركتُ أنَّ الحُزنَ الذي تسكبُه ليس ضعفاً.. بل شجاعةٌ تُصارعُ الأعاصيرَ وحدَها.

    - لا تَلُومُ البحرَ إذا ما عبثَتْ أمواجُهُ بقاربِكَ.. فربما كانَ الارتطامُ بِالصخرةِ درساً كي تَتعلمَ أن تبنيَ سفينةً أقوى.
    -ولا تلُومُ العينَ إنْ ضعُفَ بصرُها عن رؤيةِ الخيرِ.. فالأقدارُ أحياناً تُخبئُ وراءَ الظلامِ دروباً لم تكنْ تخطرُ ببالِكَ.

    -وكلُّ من يحطمُ أملَكَ هو عدوٌّ"..
    لكنَّ الأعداءَ الحقيقيينَ ليسوا الأمواجَ ولا الصخورَ.. بل هُم ذلك الصوتُ الداخليُّ الذي يَهمسُ: لن تَستطيعَ!.

    أرأيتَ الطائرَ الذي سقطَ؟ إنَّه لا يموتُ ما دامَ في قلبهِ ذاكرةُ التحليقِ..
    سوفَ يتعثرُ ألفَ مرّةٍ، لكنَّ السماءَ ستظلُّ تُناديه: ارفعْ جناحيكَ.. فالمجالُ أمامَك!.

    -نعم، نركضُ جميعاً خلفَ الخبزِ.. لكنَّ الحلمَ ليس عدواً للواقعِ..
    بل هو الوقودُ الذي يُحرّكُ قدميكَ بين الزحامِ! فلا تَختارَ الخبزَ وتنسى الحلمَ.. بل اجعلْ من الخبزِ سلّماً تصعدُ بهِ إلى حلمِكَ.

    وأخيراً.. تذكّرْ أنَّ البحرَ الذي تراهُ اليومَ عاصفاً.. قد يهدأُ غداً فيُظهرُ لكَ جزيرةً لم تكنْ تراها.
    فلا تيأسْ.. فربما تكونُ قابَ قوسينِ من ضفّةِ النجاةِ وأنتَ لا تدري!

    - فإمّا أن تُحاولَ مرّةً أُخرى، أو تظلَّ حبيسَ السطورِ الحزينةِ..
    والحياةُ تستحقُّ أكثرَ من أن تُختزلَ في: لم أفعلْ شيئاً.

    تحياتي الحاره لك

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 لا تمثل المواضيع والمشاركات المطروحة في ظفار المجد مسؤلية الإدارة والمؤسسين والمنتسبين، إنما تحمل مسؤلية و وجهة نظر كاتبها