النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: اليد الخشنة

  1. #1
    إنا الآن عبدالحليم طيطي غير متصل
    رقم العضوية : 57643
    تاريخ التسجيل : Mar 2021
    المشاركات : 104
    الأقامة : الأردن
    الجنس :

    الجنس ~

    دولتي :

    دولتي

    اليد الخشنة

    اليد الخشنة

    التي اضاءت لك يد ابيك...بينما كنت ساهرا تبكي...كشف ضوء المصباح عن انتكاسة في عينيك من انتكاساتنا الكثيرة …اغرقتها الدموع. ..

    .......نكسر الصباح الذي يرينا ضعفنا ....ونمضي لنعيد بناء انفسنا ....نحو الإنسان الأعلى نعود الى طريقنا في السماء

    .

    ..انت تصارع نفسك تبنيها . ...بصدق ....تنحتها حتى تصير كتمثال باهر..و لن تهدّه....فأنت مؤمن بالكمال ...وأنا مؤمن أن الكمال هو محاولة الكمال......وأجمل وجه .....هو ذلك الذي نمحو تشويهه باستمرار..........وأحسن الناس هم الذين تلقاهم في هذا الطريق.....

    ...

    .عبدالحليم الطيطي

  2. #2
    الصورة الرمزية الطريق
    إنا الآن الطريق غير متصل
    رقم العضوية : 21405
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 1,333
    الأقامة : مرباط
    الجنس :

    الجنس ~

    دولتي :

    دولتي

    SMSأبتسم وتفاءل بالخير تجده...

     
    أيُّها النّاثرُ كَلِماتِهِ كَأَزْهَارِ الْوَعْيِ..
    كَيْفَ لِي أَنْ أَرْدَّ عَلَى نَصٍّ يَحْمِلُ بَيْنَ سُطُورِهِ:
    صَلَابَةَ الْيَدِ الْخَشِنَةِ، وَفِي الْوَقْتِ نَفْسِهِ رِقَّةَ الدُّمُوعِ؟
    وَإِيمَانَكَ بِأَنَّ الْإِنْسَانَ الْأَعْلَى لَيْسَ قِمَّةً نَصِلُهَا، بَلْ طَرِيقًا نَنْحَتُهُ بِأَظَافِرِنَا كُلَّ صَبَاحٍ؟

    هَذِهِ كَلِمَاتِي لَكَ.. مِنْ قَلْبٍ يَعْرِفُ أَنَّ الْكَمَالَ وَهْمٌ، لَكِنَّ الِانْتِكَاسَاتِ حَقِيقَةٌ تُبْكِينَا فَنِرْتَقِي:
    لَا تَنْظُرْ إِلَى يَدَيْكَ الْخَشِنَتَيْنِ كَشَوَاهِدَ عَلَى الْهَزِيمَةِ..
    فَفِي كُلِّ خَدْشٍ خَرِيطَةٌ تَقُودُكَ إِلَى نَفْسِكَ الْجَدِيدَةِ!
    وَذَكِّرْنِي دَائِمًا: أَنَّ أَجْمَلَ وُجُوهِنَا هُوَ ذَلِكَ الَّذِي لَا يَخْشَى الْبُكَاءَ فَيَغْسِلُ التَّشْوِيهَ بِالْمِلْحِ وَالضِّيَاءِ!

    وَأُضِيفُ لِسَانَ حَالِ الْيَدِ الْخَشِنَةِ:
    لَقَدْ أَضَأْتُ لَكَ لَيْلَتَكَ لِأَنِّي عَرَفْتُ أَنَّكَ سَتَحْمِلُ هَذَا النُّورَ إِلَى غَيْرِكَ..
    فَاخْرُجْ مِنْ دُمُوعِكَ كَالشَّمْسِ مِنْ بَحْرِ الْأَحْزَانِ..
    وَاكْتُبْ عَلَى جَبِينِ الْعَالَمِ: الِانْتِكَاسَاتُ لَيْسَتْ نِهَايَاتٍ.. بَلْ أَقْوَاسٌ تَقْذِفُكَ إِلَى السَّمَاءِ!

    خَاتِمَةٌ تَلْتَقِطُ أَضْوَاءَكَ وَتَرُدُّهَا إِلَيْكَ كَمِرْآةٍ:
    إِذَا كَانَ الْكَمَالُ مُحَاوَلَةً.. فَأَنْتَ الْفَنَّانُ الَّذِي يَنْحِتُ الْأَبَدَ مِنْ صَخْرِ الْوَقْتِ!
    وَإِذَا كَانَ الطَّرِيقُ إِلَى الْإِنْسَانِ الْأَعْلَى صَعْبًا.. فَأَنْتَ الْجَبَلُ الَّذِي يَمْشِي!

    دُمْتَ.. بَيْنَ الْخُشُونَةِ وَالدُّمُوعِ..
    تَبْنِي مَعْنًى يُشْبِهُكَ: أَنَّ الْحَيَاةَ لَيْسَتْ إِلَّا يَدًا خَشِنَةً تُصَفِّقُ لِأَحْلَامِنَا وَهِيَ تَسْقُطُ.. فَنَعُودُ نَرْكُضُ وَرَاءَهَا!

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 لا تمثل المواضيع والمشاركات المطروحة في ظفار المجد مسؤلية الإدارة والمؤسسين والمنتسبين، إنما تحمل مسؤلية و وجهة نظر كاتبها