مبادئي هي من ترسم طريقي
إنا الآن
رقم العضوية :
21405
تاريخ التسجيل :
Oct 2009
المشاركات :
1,333
الأقامة : مرباط
SMS
أيّها الكاتبُ الذي يحوّلُ الذكرياتِ إلى أقواسِ قزحٍ.. كم أدهشني كيفَ تنسجُ الفرحَ من خيوطِ الحنينِ وتُذكّرنا أنَّ العيدَ ليس تاريخاً في التقويمِ، بل لقاءٌ بين القلبِ وكلِّ ما يُشرقُ حولَه!
- تصويباتٌ بريشةِ محبّةٍ (لِتكونَ النصوصُ أكثرَ ألقاً):
- كنت أحسَب كنت أظنُّ (فالفعلُ أحسَبُ يحتاجُ إلى مفعولٍ بهِ).
- فرحتُ في يومٍ غير يوم العيد فرحتُ في غير يومِ العيدِ (أكثرُ سلاسةً).
- فالفرح هو عيدنا فقلتُ: الفرحُ هو عيدُنا (لِوضوحِ الفاصلةِ).
- نخشى على العيد الذي في أنفسنا
نخشى على عيدِنا الداخليِّ (لِتجنّبِ التكرارِ).
- أمّا عن روحِ النصِّ.. فقد سرقتَ قلبي بهذه الجملةِ:
- العيدُ ينبعُ من نفوسِنا في لحظاتِ إنجازِها.. حينَ تشتبكُ مع الحياةِ بِصدقٍ!
-فما أصدقَها من حكمةٍ! وكأنّكَ تقولُ لنا: احملوا أعيادكمْ في جيوبِكمْ كالنجومِ، وأطلقوها كلّما اشتدّ الظلامُ!
- ولكنّي سأسرقُ منكَ فكرةً أيضاً وأُهديكَ إيّاها: :
لو أنَّ الطفلَينِ الفقيرَينِ عادا إلى الزمنِ.. لَأخبرا نفسيهما: لا تبتئسا.. فالفقرُ لا يسرقُ الفرحَ، بل يعلّمُنا أن نصنعَه من لا شيءَ!..
وهل يحتاجُ العنادلُ إلى مالٍ كي تُغنّي؟!
-خاتمةٌ تُضيءُ كالفانوسِ:
حينَ علمَتِ العنادلُ أنها لا تموتُ.. ذهبَ حزنُها وبقيَ الفرحُ..
-أليسَ هذا هو سرُّ الحياةِ؟ أن نُدركَ أنَّ كلَّ لحظةٍ تُشبهُ العيدَ لو أحببناها، وكلَّ فرحٍ يبقى لو شاركناهُ؟
دُمتَ طفلًا تُرقبُ الشمسَ بلا خوفٍ..
وتكتبُ بِحبرِ البراءةِ: الحياةُ عيدٌ.. وإنْ غابَتِ الأضواءُ!
آملُ أن يكونَ هذا الردُّ كالهديةِ في صندوقِ كلماتٍ مُلوّنٍ!
تحياتي لك عزيزي
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
لا تمثل المواضيع والمشاركات المطروحة في ظفار المجد مسؤلية الإدارة والمؤسسين والمنتسبين، إنما تحمل مسؤلية و وجهة نظر كاتبها